ما هي أعراض سرطان القولون؟

أعراض سرطان القولون

في أغلب الأحيان قد لا تظهر أعراض سرطان القولون في المراحل المبكرة، ولكنّه كلّما تقدّم السرطان فإن الأعراض تُصبح الأعراض أكثر وضوحًا ويُمكن توضيحها كالتالي:^[١][٢]

أعراض البُراز

ويُمكن توضيحها كالتالي:

• خروج دم مع البُراز، إما يُغطي الدم البُراز المُخرج، أو يكون مخلوط معه.
• تغيير في عادات إخراج البراز، حيث يزداد أو يقل عدد مرات دخول الحمام.
• اختلاف طبيعة البُراز المُخرَج، حيث يكون رفيعاً أو ليناً في أغلب الأحيان.
• الشعور بأنه لم يتم إخراج كامل البُراز من الأمعاء، مما يُشعر الشخص بالحاجة للتبرز بشكل متكرر خلال اليوم.
• الإسهال المستمر أو الإمساك.

أعراض الجهاز الهضمي

ويُمكن توضيحها كالتالي:

• الشعور بآلام البطن.
• الانتفاخ ووجود الغازات.
• الشعور بالغثيان والتقيؤ بشكل مُستمر.

أعراض أخرى

ويُمكن توضيحها كالتالي:

• فقر الدم بسبب نقص الحديد.
• التعب والإعياء.
• فقدان الوزن الغير مُفسّر.

هل تختلف أعراض سرطان القولون بين الفئات العمرية المختلفة؟

تتشابه أعراض قولون السرطان بين المُصابين من الفئات العمرية المُختلفة، ولكن بسبب انتشار سرطان القولون بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 سنة أو أكثر، يُمكن أن يتم تجاهل الأعراض في حال ظهرت قبل هذا، مما يعني أن المرض قد يفاقم مع مرور السنين ولا يتم الكشف عن السرطان إلا في المراحل المتقدمة منه.^[٣]

هل تختلف أعراض سرطان القولون بين الذكور والإناث؟

لا تختلف أعراض سرطان القولون بين الذكور والإناث عادة، إلا أن ظهور الإصابة بسرطان القولون أكثر شيوعاً عند الرجال من النساء مما يعني أن أعراضه أكثر شيوعاً لديهم.^[٤]

ما الفرق بين أعراض سرطان القولون وأعراض القولون العصبي؟

يكمن الفرق الأساسي بين أعراض سرطان القولون وأعراض القولون العصبي، هو تسبب سرطان القولون بإسهال أو براز رفيع مصاحب بخروج دم، إضافة للتقيؤ بشكل مستمر، وانخفاض الشهية وفقدان الوزن بشكل غير مفسّر.^[٥]

مراحل سرطان القولون

هناك 5 مراحل لسرطان القولون تبدأ من المرحلة 0 وتنتهي بالمرحلة الرابعة، وعادة ما تُستخدم هذه الأرقام لوصف شدة السرطان وهذا لاختيار العلاج المناسب لكل مرحلة عند اكتشافها.^[٦]

هل يظهر سرطان القولون في تحليل الدم؟

لا توجد فحوصات دم يُمكن أن تكشف عن وجود سرطان القولون، حيث إن كشفه عادة يتم عن طريق فحص البُراز إضافة لإجراء تنظير القولون للتحقق من وجود أورام، ولكن يُمكن إجراء فحص دم لقياس مستوى مادة كيميائية تُفرز من الأورام الموجودة في القولون تُسمى (CEA)، ولكن هذا الفحص لا يُستخدم لتشخيص سرطان القولون وإنما لمتابعة استجابة السرطان للعلاج المُستخدم، حيث ينخفض تدريجياً مع استجابة الأورام للعلاج.^[٧]

هل يُمكن علاج سرطان القولون؟

مُعظم الأشخاص المُصابين بسرطان القولون يُمكن أن يتعالجوا منه ويستأنفوا حياتهم الطبيعية بعدها، خاصة في حال تم الكشف عن السرطان مُبكراً، حيث إن الكشف المبكر عن السرطان وعلاجه فور الكشف عنه يُقلل من احتمالية انتشار السرطان لأعضاء الجسم الأخرى.^[٨]

علاج سرطان القولون

عادة ما يتم علاج سرطان القولون في مراحله الأولية بالجراحة، كما يُمكن إجراء العلاج الكيماوي أو الإشعاعي في حال اشتباه وجود بقايا من الأورام التي تم إزالتها بالجراحة.^[٩]

حالات يُمكن أن تُسبب بأعراض تُشابه أعراض سرطان القولون

يُمكن لحالات مرضية أخرى أن تشابه أعراض سرطان القولون، مثل:^[١٠]

• البواسير، تحدث عادة نتيجة زيادة الضغط في منطقة البطن مما يزيد سُمك الأوعية الدموية حول القولون، وبذلك يزداد خطر جزء من نسيج القولون للخارج كما يُمكن أن يُجرح عند إخراج البراز، فيحدث نزيف خفيف عند الإخراج.
• متلازمة القولون العصبي، تحدث نتيجة عوامل نفسية وجسدية، عادة ما تأتي الأعراض المُصاحبة له وتختفي بحسب الضغوطات النفسية وبحسب النظام الغذائي، وهي الإسهال أو الإمساك، إضافة لآلام البطن والانتفاخ.
• مرض كرون، يحدث نتيجة التهاب الأمعاء في أجزاء مُختلفة منها، وتُشابه أعراضها أعراض القولون العصبي كثيراً، ولكن يُمكن التفريق بينهما بإجراء الفحوصات التشخيصية، ومنها فحص التنظير.
• التهاب القولون التقرحي، وهو التهاب يُصيب أجزاء القولون المختلفة، وقد يمتد لكامل القولون، وعادة ما يُشابه أعراضه أعراض سرطان القولون، ولكن يُمكن التفريق بينهما بإجراء الفحوصات التشخيصية مثل التنظير.