يحتوي القولون (وهو الأمعاء الغليظة) على أكثر من 1000 نوع من البكتيريا، تتواجد معًا في توازن بين البكتيريا النافعة والضارّة، فالنافعة منها تساعد على امتصاص العناصر الغذائية، وتكسير الطعام غير المهضوم في القولون،[١] ولكن عند اختلال هذا التوازن، غالبًا بسبب تناول طعام أو شراب ملوّث بالبكتيريا الضارّة، يُصاب القولون بعدوى بكتيرية، فما هي أعراض بكتيريا القولون؟[٢]
ما هي أعراض بكتيريا القولون؟
توجد العديد من أنواع البكتيريا التي قد تسبب عدوى القولون (Infectious Colitis)، منها بكتيريا الإشريكية القولونية (Escherichia coli)، والمطثية العسيرة (Clostridium difficile)، والسلمونيلا (Salmonella)، والشيغيلا (Shigella)، وبالطبع فالأعراض قد تختلف قليلًا حسب نوع البكتيريا التي أصبت بها،[٣] ولكنها عامةً كما يأتي:[٤]
- الإسهال الحادّ (3 مرات أو أكثر يوميًا[٥])، وهو أكثر الأعراض شيوعًا.
- ظهور دم أو قيح مع البراز.
- آلام وتقلّصات البطن.
- الرغبة المتكرّرة بالتبرّز.
- الانتفاخ.
- التقيؤ.
- الحمّى.
- التعب.
- الصداع.
- الإصابة بالجفاف.
- التعرّق.
- الدوخة والارتباك.
- فقدان الوزن بدون سبب.
- صعوبة التنفّس.
كيف تتأكد من أن أعراضك بسبب بكتيريا القولون؟
يجب عليك زيارة الطبيب في أقرب وقت لتتأكّد من أن أعراضك بسبب بكتيريا القولون، فحينها قد يطلب الطبيب بعض الفحوصات، ليعرف نوع البكتيريا المسبّبة لأعراضك، مثل:[٤]
- فحص تعداد الدم الكامل (CBC)،
للتأكد ممّا إذا كنت مصابًا بعدوى.
- فحص زراعة البكتيريا (Bacteria culture test)،
فخلال هذا الفحص تؤخذ عينة من الدم، أو البراز، أو البول لفحصها، من أجل تحديد نوع البكتيريا المسببة للعدوى.
- الفحوصات التصويرية (Imaging tests)،
مثل الأشعة السينية (X-ray)، والأشعة المقطعية (CT scan)، للقولون والمستقيم.
- تنظير القولون (Colonoscopy)،
فخلال تنظير القولون يستخدم الطبيب أنبوبًا مرنًا وطويلًا، معه كاميرا لرؤية ما بداخل القولون.
- فحص البروتين الكلي (Total protein test)،
لمعرفة مستويات نوعين من البروتينات في الدم، وهي بروتين الغلوبيولين (Globulin)، والألبومين (Albumin).
كيف يُعالج الطبيب بكتيريا القولون؟
لا تستمرّ عدوى بكتيريا القولون لفترةٍ طويلة عادةً، ولعلاجها سيصرف لك الطبيب مضادًا حيويًا حسب نوع البكتيريا التي أصبت بها، وعليك الالتزام بالجرعة ومدة الاستخدام التي يوصيك بها، حتى تتأكد من القضاء على البكتيريا، إضافةً لاتباع النصائح الآتية:[٣]
- اشرب كميات كافية من السوائل،
لتعوّض السوائل التي فقدها جسمك بسبب الإسهال، ولذلك اسأل الطبيب عن كمية السوائل التي يجب عليك شربها يوميًا، وقد يوصيك أيضًا بشرب محلول الجفاف الفموي (Oral rehydration solution)، أو أخذ محاليل عبر الوريد.
- لا تأخذ أيّ أدوية مضادة للإسهال خلال فترة العلاج،
لأن هذه الأدوية قد تجعل أعراضك تدوم لفترةٍ أطول.[٥]
كيف تحمي نفسك من الإصابة ببكتيريا القولون مرةً أخرى؟
باتباع النصائح الآتية:[٥]
- اغسل يديك جيدًا قبل وبعد تناولك للطعام.
- اغسل الخضراوات والفواكه جيدًا قبل تناولها.
- نظّف السكاكين، وألواح التقطيع، ومكان الطهي قبل وبعد طهوك للطعام.
- احرص على فصل الأطعمة النيئة عن المطهوّة.
- تجنّب تناول اللحوم أو الأسماك النيئة، وتأكد من طهوها جيدًا.
المراجع
- ↑ "Bacteria and the large intestine", loveyourgut, Retrieved 14/12/2022. Edited.
- ↑ most common causes are,in association with antibiotic use. "Physiology, Large Intestine", ncbi, Retrieved 14/12/2022. Edited.
- ^ أ ب "How to Prevent and Treat Infectious Colitis", verywellhealth, Retrieved 14/12/2022. Edited.
- ^ أ ب "A Guide to Infectious Colitis", healthgrades, Retrieved 14/12/2022. Edited.
- ^ أ ب ت "Infectious Colitis", drugs, Retrieved 14/12/2022. Edited.