في القولون الهضمي يُمكن لأي جُزء من الأمعاء الدقيقة أو الغليظة أن يُعاني من آثار المرض عليه، و وقد يكون الالتهاب مُستمر أو قد يزداد في فترة ويقل في فترات أخرى، وتختلف الأعراض المُرافقة للقولون الهضمي من خفيفة وحتى الشديدة، وفي بعضها قد يظهر بشكل تدريجي، أو قد تظهر بشكل مُفاجئ.


القولون الهضمي: الأعراض والعلاج

يُمكن للأعراض التي تُصاحب القولون الهضمي أن تظهر بشكل تدريجي، أو قد تظهر بشكل مُفاجئ، وتختلف في شدّتها من شخص لآخر، حيث يُمكن توضيح أعراض القولون الهضمي كالتالي:[١][٢]

  • الإسهال.
  • الحُمّى.
  • التعب والإرهاق.
  • الشعور بألم أو مغص في البطن.
  • ظهور دم في البُراز.
  • ظهور تقرُّحات في الفم.
  • انخفاض الشهية وفُقدان الوزن.
  • الشعور بألم وخُروج إفرازات حول فتحة الشرج.


بالإضافة إلى أعراض أخرى غير مُرتبطة بالأمعاء، مثل:

  • التهابات وحساسيات الجلد، العيون، والمفاصل.
  • حدوث مشاكل في الكبد والمرارة.
  • تكوُّن حصوات في الكلى.
  • التعرُّق الليلي.
  • انقطاع الدورة الشهرية عند الفتيات المُصابات بالقولون الهضمي.
  • فقر الدم، والناتج عن انخفاض مُستويات الحديد في الدم.
  • عند الأطفال، يكون النمو وتطور مُختلف أجهزة الجسم أبطأ عند المُصابين بالقولون الهضمي مُقارنة بغيرهم.


علاج القولون الهضمي

يعتمد علاج القولون الهضمي على شدّة الأعراض وماهية الأعراض الظاهرة عند المريض، بالإضافة إلى تكرر هذه الأعراض المُحفِّزات لها، ويُمكن توضيح علاج القولون الهضمي كالتالي:[٣][٤]


مُثبِّطات المناعة

والتي تُقلل من الاستجابة المناعية وبالتالي يقل الالتهاب والأعراض المُرافقة للقولون التقرُّحي.



يُجدر بالذكر بأن الأشخاص الذين يستخدمون مُثبطات المناعة أكثر عُرضة للإصابة بالالتهابات البكتيرية المُختلفة، لذلك يُنصح بعدم الاختلاط بالأشخاص المرضى والمُصابين بالرشح أو غيرها من الأمراض المُعدية.




الكورتيزون

حيث يُساهم الكورتيزون إلى جانب مُثبطات المناعة في تقليل الاستجابة المناعية لمُحفِّزات أعراض القولون الهضمي، ولكن عادة ما يوصف لفترة قصيرة خلال فترات النوبات التي يزداد فيها أعراض القولون الهضمي لأسباب مُختلفة.


المُضادات الحيوية

وذلك لعلاج أي التهاب بكتيري يُمكن أن يُصاحب القولون التقرحي، أو كوقاية من التهاب الشروخ والجروح حول فُتحة الشرج، كون أنه خطر الإصابة بالتهابات بكتيرية في تلك المنطقة تكون عالية.


أدوية الإسهال

حيث يُمكن للطبيب وصف الأدوية التي تُقلل من الإسهال وذلك لعلاجه في الفترات التي يزداد فيها، خاصة في الحالات الشديدة التي قد تسبب الجفاف للمصاب.


الأدوية البيولوجية

والتي تتضمن العديد من أنواع الأجسام المُضادة التي تُقلل من استجابة الجهاز المناعي لمُحفِّزات أعراض القولون الهضمي، مما يُساهم في تقليل عدد النوبات وتكرارها.


إراحة الأمعاء

وذلك باتباع حميات غذائية مبنية على السوائل أو الحمية الغذائية المبنية على الصيام لفترات مُحددة وبحسب توصيات الطبيب، وبعد الالتزام بهذه الحميات، ينصح الطبيب بتجنُّب أي من أنواع الأطعمة التي تُسبب تهيُّج في الأمعاء، وخاصة الأكل المُبهّر بشدّة.


وفي حالات نادرة وشديدة، أو عند عدم استجابة المريض لأي نوع من العلاجات السابقة، يُمكن للطبيب أن يوصي بإجراء عملية جراحية لاستئصال الأجزاء المُتأثرة من الأمعاء ووصل الأجزاء السليمة منها، وذلك لتقليل أعراض القولون الهضمي، بالإضافة إلى الوقاية من تحوُّل الخلايا التي تُتلف بشكل مُتكرر إلى خلايا تتكاثر بشكل غير طبيعي وتكوينها لأورام.


المراجع

  1. disease is a type,digestive tract in different people. "Crohn's disease is a type,digestive tract in different people", mayoclinic, Retrieved 3/8/2022. Edited.
  2. "what-is-crohns-disease", crohnscolitisfoundation, Retrieved 3/8/2022. Edited.
  3. "crohns-disease", nhs, Retrieved 3/8/2022. Edited.
  4. "crohns-disease", clevelandclinic, Retrieved 3/8/2022. Edited.