عسل مانوكا والقولون التقرحي: هل هو مفيد؟

هُناك العديد من الدراسات التي تُشير إلى أن عسل المانوكا يُفيد في تخفيف أعراض القولون التقرُّحي، إلا أنها كُلّها تم إجراؤها على الفئران، وهُناك حاجة لمزيد من الدراسات البشرية لإثبات فعالية عسل المانوكا في تخفيف أعراض القولون التقرُّحي.

عسل مانوكا والقولون التقرحي: هل هو مفيد؟

بالرغم من أن هُناك العديد من الدراسات التي تُشير إلى أن عسل المانوكا يُفيد في تخفيف أعراض القولون التقرُّحي، إلا أنها كُلّها تم إجراؤها على الفئران، وهُناك حاجة لمزيد من الدراسات البشرية لإثبات فعالية عسل المانوكا في تخفيف أعراض القولون التقرُّحي.^[١]

ويُجدر بالذكر بأنه يجب الالتزام بالعلاج الدوائي الموصوف من قبل الطبيب واستشارته قبل استخدام أي أعشاب، أو فيتامينات، أو أنواع عسل لعلاج أعراض القولون التقرُّحي.

ولقراءة المزيد حول الوقاية من تفاقم أعراض القولون التقرُّحي، اضغط هُنا.

فوائد عسل المانوكا لتخفيف أعراض القولون التقرُّحي

تُشير الدراسات التي أُجريت إلى أن عسل المانوكا يُمكن أن يكون له الخصائص التالية التي يُمكن أن تُفيد مرضى القولون التقرُّحي:^[٢][٣]

يقضي على البكتيريا المُسببة للأمراض

حيث تم إجراء عدّة دراسات على قًدرة عسل المانوكا على القضاء على البكتيريا المُختلفة، ووجد بأنه يُمكن لعسل المانوكا القضاء على بكتيريا الكلوستريديوم ديفيسيل(Clostridium difficile) والتي وجد بأن لها علاقة بمرض القولون التقرُّحي.

يُساعد على علاج التقرُّحات في الأمعاء

حيث إن عسل المانوكا يُساعد على تقليل الالتهاب واحتباس السوائل المُرافق للقولون التقرُّحي، وبالتالي يُساعد على تعافي التقرُّحات في الأمعاء وتجديد بطانة الأمعاء.

يعمل كمُضاد للأكسدة

حيث يتمتّع عسل المانوكا بخصائص مُضادة للأكسدة تُساعد على حماية أنسجة الأمعاء من أضرار الجذور الحُرّة، مما يُساهم في تخفيف أعراض القولون التقرُّحي.

يُقلل من الالتهاب

حيث وجدت الدراسات بأن عسل المانوكا يُخفف من الالتهاب المُرافق للقولون التقرُّحي، وبالتالي تتحسّن أعراض القولون التقرُّحي.^[٤][٥]

يُعيد توازن البكتيريا النافعة في القولون

حيث يُساعد عسل الهانوكا على تشجيع البكتيريا النافعة الموجودة بشكل طبيعي في القولون على التكاثر، ويقضي على البكتيريا المُسببة للمرض، مما يُساهم في تقوية بطانة القولون بالإضافة إلى تخفيف أعراض القولون التقرُّحي.^[٦][٧]

وللتذكير، هُناك حاجة لمزيد من الدراسات البشرية لإثبات فعالية عسل المانوكا في علاج أعراض القولون التقرُّحي، ولكن لا ضرر من تجربة عسل المانوكا باستشارة الطبيب، فقد يُفيد أو لا يُفيد في علاج القولون التقرحي.^[٨]

موانع استخدام عسل المانوكا

بالنسبة للغالبية العظمى من الأشخاص يُعد عسل المانوكا آمناً لهم للاستخدام، إلا أن هُناك فئة مُحددة يُنصح لهم بعدم استخدام عسل المانوكا كون أنه يُمكن أن يُسبب الضرر لهم، نوضِّحها كالتالي:^[٩][١٠]

• المُصابين بحساسية تجاه العسل أو النحل: خاصة أنواع الحساسية الشديدة التي يُصاحبها أعراض قد تكون خطيرة.
• الأطفال تحت عُمر السنة: كون أن العسل غير آمن للاستخدام لهذه الفئة العُمرية.
• المُصابين بالسُكّري: حيث إذا كان مريض القولون التقرُّحي مصاباً بالسُكّري يُنصح باستشارة الطبيب قبل إدخال عسل المانوكا إلى الحمية الغذائية، كون أن عسل المانوكا يرفع من مُستويات السُكّر في الدم.