التهاب المستقيم (Proctitis) هو التهاب يحدث في البطانة الداخلية للمستقيم، والذي يقع في الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة أو القولون، ويتسبب بأعراض قد تكون مؤقتة، أو مزمنة أحيانًا،[١] تابع القراءة لتعرفها


ما هي أعراض التهاب المستقيم؟

يمكن لأعراض المستقيم أن تختلف قليلًا حسب سبب الإصابة به، ولكنّها تتضمّن عامةً ما يأتي:[٢]

  • الزحير (Tenesmus)،

وهو أكثر الأعراض الشائعة لالتهاب المستقيم، وهو يعني الشعور المتكرّر بالرغبة بالتبرّز، والذي عادةً ما يكون أمرًا مزعجًا، وقد يستمرّ حتى بعد انتهائك من التبرّز.[٢]

  • أعراض أخرى، مثل:
  • النزيف من فتحة الشرج أو ظهور الدم في البراز.
  • نزول إفرازات أو مخاط من فتحة الشرج.
  • الإمساك.
  • البراز الليّن أو الإسهال المائي.
  • ألم أو تقلّصات في المستقيم، أو فتحة الشرج، أو الجانب الأيسر من البطن، والذي قد يحدث أثناء التبرّز.[٣]
  • الشعور بامتلاء في المستقيم.[١]


كيف تتأكد من أن أعراضك بسبب التهاب المستقيم؟

لتتأكد من أنّ أعراضك بسبب التهاب المستقيم، ينبغي عمل بعض الفحوصات لتشخيص حالتك وتحديد سبب الالتهاب، والتي يطلبها الطبيب، مثل ما يأتي:[٤]

  • التنظير السيني المرن (flexible sigmoidoscopy)،

أثناء هذا الفحص يُدخل الطبيب أنبوبًا مرنًا، ورفيعًا، ويحتوي على ضوء لفحص الجزء الأخير من القولون وجزء من المستقيم، وقد يأخذ خزعةً أثناء ذلك لفحصها في المختبر.

  • تنظير القولون (Colonoscopy)،

تنظير القولون يتضمّن أيضًا استخدام أنبوب رفيع يحتوي على ضوء وكاميرا، لفحص كامل القولون، وليس فقط جزءًا منها.

  • فحص البراز (Stool test)،

إذ تؤخذ عينة من البراز لفحصها في المختبر، للتأكد ممّا إذا كانت العدوى البكتيرية هي سبب الالتهاب.

  • فحوصات الدم (Blood tests)،

للتأكد ممّا إذا كنت مصابًا بالعدوى أو تعاني من نزيف.

  • فحوصات للأمراض المنقولة جنسيًا (STDs)،

لأن التهاب المستقيم قد يحدث بسبب الإصابة بأحد الأمراض الجنسية، ولعمل الفحص تؤخذ عيّنة من إفرازات المستقيم، أو من الإحليل (Urethra)، وهو الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة إلى خارج الجسم.


إذن متى يجب عليك زيارة الطبيب؟

من الأفضل أن تزور الطبيب فورًا إذا عانيت من الأعراض التي ذكرناها لك سابقًا،[٤] خاصةً إذا أصبت بألم بطن شديد، أو لاحظت بعض المخاط، أو القيح، أو الدم في البراز.[٣]


نصائح للتخفيف من أعراض التهاب المستقيم

يجب عليك أولًا الالتزام بالعلاجات التي يصفها الطبيب لتساعدك على الشفاء، فقد يصف بعض المضادات الحيوية، أو مضادات الالتهاب، وقد يُفيدك أيضًا اتباع النصائح الآتية:[٥]

  • تجنّب تناول الأطعمة الدهنية، أو الحارّة، أو الحمضية،

لأنها قد تزيد من سوء الإسهال.

  • تجنّب منتجات الألبان،

إذا كنت تعاني من عدم تحمّل اللاكتوز (Lactose intolerance)، مثل الحليب واللبن، واختر المنتجات الخالية من اللاكتوز.

  • اشرب كميات كافية من السوائل،

ولكن تجنّب ما يحتوي منها على الكافيين، مثل القهوة، والشاي، ومشروبات الطاقة.

  • اتبع حمية بلاند الغذائية (Bland diet) عندما يتحسّن الإسهال،

وهي حمية تتضمّن تناولك لأطعمة قليلة الألياف، وليّنة، وغير مبهرّة كثيرًا،[٦] مثل البطاطا المسلوقة، والتوست، والموز، والأرز بدون أي إضافات، والدجاج المشوي بدون الجلد أو الدهون، والجزر المطبوخ.[٧]


المراجع

  1. ^ أ ب "Proctitis", mayoclinic, Retrieved 29/12/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "What to know about proctitis", medicalnewstoday, Retrieved 29/12/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "Symptoms & Causes of Proctitis", niddk, Retrieved 29/12/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "Proctitis", middlesexhealth, Retrieved 29/12/2022. Edited.
  5. "What Is Proctitis?", healthline, Retrieved 29/12/2022. Edited.
  6. "Bland diet", medlineplus, Retrieved 29/12/2022. Edited.
  7. "Proctitis", clevelandclinic, Retrieved 29/12/2022. Edited.