العكبر هو عبارة عن صمغ النحل، ويتألف في تركيبته من شمع العسل، ولعاب النحل، ومواد أخرى من النباتات والأشجار التي يتواجد فيها النحل، وقد شاع استخدام هذا الصمغ منذ القدم لفائدته في تخفيف عدة حالات، ولكن ما هي فوائد العكبر للقولون؟[١]
فوائد العكبر للقولون
يساهم العكبر وما تحتويه من مركبات في التخفيف من أعراض العديد من الحالات المرضية المرتبطة بالجهاز الهضمي، نظراً لاحتوائها على مضادات الالتهاب ومضادات الأكسدة، إلى جانب خصائصه المشابهة لخصائص البروبيوتيك (البكتيريا النافعة)، ولكن لا يوجد ما يثبت فعاليته لعلاج اضطرابات معينة دون غيرها، ولذلك فمن الضروري استشارة الطبيب قبل البدء بتجربة أي نوع من الأعشاب للتخفيف من الاضطرابات المختلفة، وفيما يأتي ذكر لأبرز فوائد العكبر للقولون:[٢][٣]
- التخفيف من أعراض القولون العصبي.
- التقليل من تلف والتهاب القولون.
- تنظيم عمل الكائنات الحية الموجودة في الأمعاء بصورةٍ طبيعية من خلال زيادة إفراز بروتين الموسين (Mucin) في الجسم، ومستويات البروستاغلاندين من نوع E2 في المخاط.
- تعزيز قدرة الحاجز المعوي على أداء وظائفه.[٤]
- التخفيف من أعراض أنواع مختلفة من اضطرابات الجهاز الهضمي، كالتهاب القولون التقرحي، وتقرحات الجهاز الهضمي.[٥]
- امتلاكه خصائص مضادة للسرطانات، بما يجعله مفيداً لعلاج السرطانات المختلفة؛[٦] وسرطانات الجهاز الهضمي.[٥][٧]
حقيقةً لا توجد أدلة علمية مؤكدة تدعم استخدامه للحالات المرضية سابقة الذكر، وما زال الأمر يحتاج إلى مزيد من الأبحاث والدراسات.
الأعراض الجانبية للعكبر
نذكر من الأعراض الجانبية لاستخدام العكبر ما يأتي:
- زيادة الأعراض سوءًا في حال معاناة الشخص من الربو، أو حساسية تجاه العكبر أو العسل أو الصنوبريات.[٥]
- إبطاء تخثر الدم وزيادة خطر حدوث النزيف لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف أو الذين سيخضعون لعملية جراحية.[٥]
جرعات العكبر
لا توجد دراسات كافية تدعم جرعة العكبر الموصى بها للقولون، وكذلك الحالات المرضية الأخرى، وبشكلٍ عام يتوفر العكبر على شكل أقراص أو كبسولات فموية، أو مستخلصات سائلة تؤخذ عن طريق الفم، ويتوفر بهذه الأشكال في الصيدليات أو متاجر الأطعمة الصحية.[٨]
هل من الآمن استخدام العكبر؟
الإجابة نعم، إذ يعد العكبر آمناً وغير سام طالما أنه مستخدم بجرعات معقولة دون مبالغة في الاستخدام، سواء أكان استخدامه موضعياً على الجلد أم تم أخذه عن طريق الفم، ومن الجدير ذكره أن حدوث ردود فعل تحسسيه تجاه العكبر يعد أمراً نادراً، ومع ذلك فإن العكبر قد يحتوي على مواد عديدة بعضها قد يكون ضاراً بالشخص، مع الأخذ بالاعتبار أن المكونات قد تختلف باختلاف مصدر العكبر، بما يستلزم دوماً التأكد من محتويات العكبر قبل استخدامه، وبشكلٍ عام يُنصح باستشارة الطبيب للتأكد مما إن كان العكبر مناسباً لحالة الشخص وآمناً بالنسبة له أم لا وذلك قبل المباشرة باستخدامه.[١]
هل استخدام العكبر آمناً للحامل والمرضع؟
في الحقيقة لا توجد أدلة كافية تدعم استخدام العكبر للحامل أو المرأة المرضع، لذلك تجدر استشارة الطبيب دوماً قبل استخدام أي نوع من الوصفات العشبية.[٩]
المراجع
- ^ أ ب "What are the benefits of propolis?", medicalnewstoday, Retrieved 14/11/2021. Edited.
- ↑ "Propolis and Its Potential to Treat Gastrointestinal Disorders", hindawi, Retrieved 14/11/2021. Edited.
- ↑ "Does propolis affect the quality of life and complications in subjects with irritable bowel syndrome (diagnosed with Rome IV criteria)? A study protocol of the randomized, double-blinded, placebo-controlled clinical trial", pubmed, Retrieved 14/11/2021. Edited.
- ↑ "Does propolis affect the quality of life and complications in subjects with irritable bowel syndrome (diagnosed with Rome IV criteria)? A study protocol of the randomized, double-blinded, placebo-controlled clinical trial", trialsjournal.biomedcentral, Retrieved 14/11/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث "The Health Benefits of Propolis", verywellhealth, Retrieved 14/11/2021. Edited.
- ↑ "Propolis", mskcc, Retrieved 14/11/2021. Edited.
- ↑ "Propolis", medlineplus, Retrieved 14/11/2021. Edited.
- ↑ "The Benefits and Uses of Propolis", healthline, Retrieved 14/11/2021. Edited.
- ↑ "PROPOLIS", rxlist, Retrieved 14/11/2021. Edited.
