الحمل من الفترات المثيرة والمليئة بالتحديات للمرأة الحامل. يمكن أن تظهر العديد من الأعراض والتغيرات الجسدية خلال هذه الفترة، وقد تتساءلين هل تهيج القولون من أعراض الحمل؟ تابعي قراءة المقال لتعرفي!



هل تهيج القولون من أعراض الحمل؟

نعم، قد يكون تهيج القولون أحد أعراض الحمل المُبكرة، فحوالي 75% من الإناث أبلغن عن معاناتهن من اضطرابات هضمية خلال الثلث الأول من الحمل، ويرتبط ذلك بالتغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة الحمل وتؤثر في حركة ووظيفة الأمعاء. وقد تلاحظ المرأة مجموعة من الأعراض، وهي:[١]

  • تقلصات وتشنجات في البطن.
  • ألم وانتفاخ في البطن.
  • الغازات.
  • تغيرات في عادات الإخراج مثل الإمساك أو الإسهال.
  • غثيان.
  • تقيؤ.
  • حرقة المعدة.


تزيد احتمالية معاناة الحامل من هذه الأعراض إذا كانت تعاني سابقًا من متلازمة القولون العصبي.[١]


كيف تتعاملي مع تهيج القولون خلال فترة الحمل؟

إليك أهم النصائح التي يجب عليك اتباعها لتخفيف أعراض تهيج القولون أثناء الحمل:


اشربي الماء بكميات كافية

احرصي على شرب كميات كافية من الماء خلال فترة الحمل، ويُفضل شرب 8-10 أكواب يوميًا؛ إذ يُساهم ذلك في تخفيف الأعراض مثل الإمساك، وتعزيز عملية الهضم.[٢]


تناولي كميات جيدة من الألياف

ضمني الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان في الماء مثل الفاكهة، والخضروات، والحبوب الكاملة لنظامك الغذائي، فهذا يُساعد على زيادة امتصاص الماء وتسهيل خروج البراز لتخفيف الإمساك. ولكن يجب عليك الحذر عند إضافة الألياف لنظامك الغذائي؛ إذ يجب إضافتها بالتدريج للحصول على أفضل النتائج، وحاولي تجنب بعض الأصناف التي قد تزيد من المشكلة مثل: الفاصولياء، البروكلي، والقرنبيط (الزهرة).[٢][٣]


مارسي التماري الرياضية المناسبة

فالرياضة والنشاط البدني من الخيارات الممتازة لتحسين عملية الهضم، إضافة لدورها في تحسين نفسية المرأة الحامل. ونوصيك بالمشي أو ممارسة أي تمارين مناسبة لك لمدة 30 دقيقة أغلب أيام الأسبوع.[٢][٣]


خذي قسطًا كافيًا من الراحة والاسترخاء

وقللي من شعورك بالتوتر والقلق؛ فهما يزيدان من حدّة الأعراض لديك. يمكنك تجربة ممارسة بعض تمارين التأمل أو اليوغا أو التنفس العميق.[٣]


تناولي وجبات خفيفة متكررة

احرص على تناول عدّة وجبات صغيرة خلال اليوم (5-6 وجبات) بدلًا من 3 وجبات كبيرة ودسمة.[٣]


نصائح أخرى

بالإضافة لما سبق، اتبعي النصائح الآتية:[٤]

  • أضيفي الأطعمة الغنية بالبكتيريا النافعة (البروبيوتك) لنظامك الغذائي، مثل الحليب أو الزبادي المدعم.
  • استشيري طبيبك باستخدام الملينات إذا كان الإمساك شديدًا.
  • تابعي الأعراض لديك وسجلي الأكلات والمشروبات التي تفاقم هذه الأعراض وتجنبها قدر الإمكان، فمثلًا إذا كان البرتقال على سبيل المثال يزيد من حدّة الأعراض لديك فحاولي تجنبه قدر الإمكان.
  • احصلي على قسطٍ كافٍ من النوم والراحة ليلًا، بمعدل 7-9 ساعات يوميًا.
  • لا تتردي في التوجه للطبيب إذا شعرت أن أعراضك مستمرة وتزعجك وتؤثر في قدرتك على ممارسة حياتك اليومية.

المراجع

  1. ^ أ ب 2 in 3 people,in females of childbearing age. "Irritable bowel syndrome and pregnancy: What to expect", medicalnewstoday, Retrieved 15/2/2024. Edited.
  2. ^ أ ب ت "IBS During Pregnancy: What to Expect", webmd, Retrieved 15/2/2024. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث women are more prone,or not you have IBS. "IBS During Pregnancy", whattoexpect, Retrieved 15/2/2024. Edited.
  4. "What Helps IBS During Pregnancy?", medicinenet, Retrieved 15/2/2024. Edited.