يُصيب سرطان المستقيم حوالي 5% من سكان العالم، ولكن ما هي أعراضه؟ وما أسبابه؟ وكيف يتم علاجه؟[١]



سرطان المستقيم

يبدأ سرطان المستقيم بتطور خلايا سرطانية في أنسجة المستقيم؛ وهو الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة وحتى فتحة الشرج، وقد يُصاحبه في بعض الحالات إصابة المنطقة داخل القولون أيضًا بالسرطان فيما يُعرف ب(سرطان القولون والمستقيم).[٢]




في وقتنا الحالي؛ وبفضل التقدم الكبير في التكنولوجيا ارتفعت بشكلٍ ملحوظ معدلات البقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بسرطان المستقيم.




أعراض سرطان المستقيم

قد لا تظهر أي أعراض في معظم حالات سرطان المستقيم دالّة على الإصابة بهذا المرض، ولكن قد يُلاحظ بعض الأشخاص حدوث تغيرات وأعراض، ونذكر منها ما يلي:[١]

  • تغير في عادات التبرز؛ كتكرار التبرز أو الإسهال أو الإمساك.
  • ظهور دم في البراز، أو نزيف المستقيم.
  • خروج البراز الرفيع أو البراز الخيطي.
  • عدم الشعور بتفريغ الأمعاء تمامًا أثناء التبرز.
  • ألم البطن.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • الشعور بالضعف أو التعب.


أسباب سرطان المستقيم

ينشأ سرطان المستقيم نتيجة تطور خلايا المستقيم السرطانية بشكلٍ خارج عن السيطرة، وقد لا يكون هناك سبب واضح للإصابة بسرطان المستقيم، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان المستقيم، ومنها ما يلي:[٣]

  • التقدم في العمر؛ فيكون متوسط عمر الأشخاص حوالي 63 عامًا عند تشخيصهم بسرطان المستقيم.[٣]
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المستقيم؛ خاصة في حال إصابة أحد الإخوة أو الأبوين بسرطان المستقيم.[١]
  • الإصابة سابقًا بأحد الأورام الغدية التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان المستقيم؛ مثل سلائل القولون والمستقيم التي يبلغ حجم 1 سنتيمترات أو أكثر، وذات خلايا غير طبيعية.[٤]
  • اتباع نظام غذائي غني باللحوم الحمراء والمعالجة.[٣]
  • السمنة.[٣]
  • عدم ممارسة الأنشطة البدنية.[٣]
  • التدخين.[٣]
  • شرب الكحول.[٣]
  • الإصابة ببعض الأمراض الهضمية؛ مثل: مرض كرون الشديد أو التهاب القولون التقرحي.[٣]
  • الإصابة بأمراض جينية معينة؛ مثل: داء السلائل العائلي الورمي الغدي (FAP) أو متلازمة لينش.[٣]


تشخيص سرطان المستقيم

يتم تشخيص سرطان المستقيم أثناء إجراء فحص المستقيم أو عند الاشتباه بالأعراض، ويتم تأكيد التشخيص بإجراء تنظير القولون والخزعة، وفيما يلي بيان الأمور التي يتم الاستناد إليها عند إجراء تشخيص القولون:[٥][٤]

  • إجراء الفحص البدني وأخذ التاريخ الصحي الشخصي والعائلي: وذلك للكشف عن أي علامات أو أعراض أو عادات أو أمراض قد تكون مرتبطة بالإصابة بسرطان المستقيم.
  • فحص المستقيم الرقمي (DRE): بحيث يقوم الطبيب بارتداء قفازات ودهن أصابعه باستخدام مواد معينة، ومن ثم يتم إدخال إصبعه في الجزء السفلي من المستقيم بحثًا عن أي كتل أو أمور غير طبيعية قد ترتبط بسرطان المستقيم.
  • تنظير القولون: ويُجرى باستخدام منظار القولون (وهو أنبوب طويل ومرن متصل بكاميرا فيديو في نهايته)، بحيث يتم إدخاله لرؤية ما داخل القولون على شاشة.
  • الخزعة: ويُجرى بأخذ عينة من الأنسجة وإخضاعها للفحص المخبري لفحصها والكشف عن وجود خلايا سرطانية فيها.


هناك فحوصات أخرى تُجرى للكشف عن مدى انتشار سرطان المستقيم ومرحلته، ومنها الآتي:[٥]

  • تعداد الدم الكامل (CBC).
  • فحوصات الدم المعنية بالكشف عن وظائف الجسم.
  • تحليل المستضد السرطاني المضغي (CEA)؛ وهو أحد علامات الورم التي يتم الكشف عنها في الدم.
  • تصوير الصدر بالأشعة السينية.
  • تصوير الحوض بالرنين المغناطيسي.


علاج سرطان المستقيم

يعتمد علاج سرطان المستقيم على عوامل عدة؛ منها مرحلة السرطان ومدى انتشاره، وفيما يلي ذكر لأبرز العلاجات:[٤]

  • الجراحة، وهي العلاج الأكثر شيوعًا لجميع مراحل سرطان المستقيم.
  • العلاج الإشعاعي.
  • العلاج الكيميائي.
  • العلاج الموجّه.
  • العلاج المناعي.
  • الانتظار اليقظ؛ ويتمثل بمراقبة حالة المريض عن كثب دون إعطاء أي علاجات، ما لم تطرأ تغيرات تستلزم ذلك.


طرق الوقاية من سرطان المستقيم

لا توجد طريقة معينة تقي من الإصابة بسرطان المستقيم بصورةٍ تامة، ولكن هناك بعض الإرشادات التي تساهم في تقليل عوامل الخطر والكشف عن السرطان في مراحل مبكرة، ومنها الآتي:[٦]

  • إجراء فحص سرطان القولون والمستقيم بصورةٍ منتظمة بدءًا من عمر 45 عامًا.
  • تقليل الوزن، والحفاظ على وزن صحي.
  • الإقلاع عن التدخين والكحول.
  • ممارسة الأنشطة البدنية بانتظام.
  • اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، مع القليل مع اللحوم الحمراء والمعالجة.
  • عدم استخدام الأدوية دون استشارة الطبيب.


المراجع

  1. ^ أ ب ت "Rectal Cancer", my.clevelandclinic.org, Retrieved 27/11/2022. Edited.
  2. "Rectal cancer", mayoclinic, Retrieved 27/11/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "Risk Factors for Rectal Cancer", mskcc, Retrieved 27/11/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Rectal Cancer Treatment (PDQ®)–Patient Version"، cancer.gov، اطّلع عليه بتاريخ 27/11/2022. Edited.
  5. ^ أ ب "Rectal cancer", mayoclinic, Retrieved 27/11/2022. Edited.
  6. "Can Colorectal Cancer Be Prevented?", cancer.org, Retrieved 27/11/2022. Edited.